أطلقت شركة كانونيكال المطورة لتوزيعة لينوكس الأكثر شهرة "أوبونتو"، الإصدار الجديد رقم 16.04 الذي يحمل الاسم الرمزي "زينيال زيروس"، والذي يعتبر أكبر تحديث يحظى به نظام التشغيل المفتوح المصدر منذ عامين.
وهذا التحديث هو من نوع "أل تي أس" (LTS) التي تعني "الدعم طويل المدى"، بمعنى أن النظام مدعوم ويتلقى تحديثات لمدة خمس سنوات، مع توفر دعم تقني مدفوع من شركة كانونيكال، أما الإصدارات التي لا تحمل وصف "أل تي أس" فهي عادة تكون مدعومة لتسعة أشهر فقط.
ويجلب التحديث الجديد تحسينات على عدة مستويات، من أبرزها واجهة "يونيتي 7.4" التي قدمت تجربة استخدام أفضل تتضمن التعطيل التلقائي للميزة التي تدمج البحث المحلّي مع البحث عبر الإنترنت، والتي أثارت استياء الكثير من المستخدمين بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية. كما أتاحت الواجهة تغيير مكان شريط تشغيل التطبيقات من الجهة اليسرى للشاشة إلى الأسفل بشكل أفقي.
وقد يكون التغيير الأكبر هو إلغاء مركز تطبيقات أوبونتو الذي تم استبداله ببيئة تطبيقات "جينوم" المعدة بشكل تلقائي ضمن توزيعة لينوكس الأخرى "فيدورا".
وإضافة إلى دعمه للحزم من نوع "ديب" (Deb)، بات أوبنتو يدعم أيضا حزم "سنابس" (Snaps) التي تسهل تثبيت التطبيقات من المصادر الخارجية غير الموجودة بشكل رسمي ضمن مستودعات أوبنتو، وذلك لأن هذه الحزم تتضمن جميع الملفات والمكتبات الخاصة بالتطبيقات، وتستطيع تثبيت نفسها دون التأثير أو الاعتماد على غيرها من الملفات في نظام التشغيل.
كما حذفت الشركة في النسخة الأخيرة من أوبونتو بعض التطبيقات التي كانت مثبتة بشكل مُسبق مثل تطبيق "براسيرو" لنسخ الأقراص الليزرية وتطبيق المحادثات الفورية "إيمباثي"، وأضافت في المقابل بعض التطبيقات الجديدة مثل تقويم "جينوم كالندر" وتطبيق كاميرا الويب "تشيز".
وتم رفع نسخة نواة لينوكس إلى الإصدار 4.4 الذي يوفر دعما أفضل للأجهزة العاملة بمعالجات إنتل سكاي ليك.
ويتوفر الإصدار الجديد 16.04 من أوبنتو للتنزيل مجانا عبر الموقع الرسمي لنظام التشغيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق