اعتدنا عند تثبيت البرامج على الحواسب الضغط على ذلك الزر المعنون بـ ” نعم أوافق ” أو ” أقبل بشروط الاستخدام ” دون قراءة محتوى شروط الاستخدام وهو ما خلق مشاكل عند مستخدمي ويندوز 10 حيث منح لنفسه صلاحيات لجمع بيانات المستخدم عند الضرورة دون الكشف عن تفاصيل هذه العملية وقُمنا كمُستخدمين كالعادة بالموافقة على هذا الشرط وغيره الكثير دون إدراك خطورة هذه الممارسة.
وهذا ما تكلمنا عنه في درس تحذيري على قناتي في يوتيوب الذي مكنكم مشاهدتة من هنا :-
وليست البرامج أو أنظمة التشغيل وحدها من نتجاهل قراءة شروط استخدامها بل حتى مواقع الإنترنت وخصوصًا الشبكات الاجتماعية مثل فيسبوك، تويتر، انستجرام، أو لينكدإن على سبيل المثال دون نسيان تطبيقات مثل سناب شات. وكمستخدمين لا نتجاهل شروط الاستخدام عمدًا لكن النظر إلى هذه الشروط أو الاتفاقية والاطلاع على طول بنودها يكفي لهروب أي شخص منها.
وبما أننا نستخدم مواقع مثل فيسبوك، وتويتر، وانستجرام، وسناب شات، و لينكدإن فإننا وافقنا بشكل آلي على بعض شروط الاستخدام التي تمنح صلاحيات مطلقة لمثل هذه المواقع والخدمات.
انستجرام
تنص اتفاقية استخدام انستجرام على عدم التطفل Stalking أي أن المستخدم ممنوع من التطفل على أي حساب في انستجرام وإرسال رسائل خاصة لصاحبه حيث يحق للطرف الآخر تقديم شكوى رسمية وأخذ الموضوع إلى أبعاد أُخرى تتعدى كونها رسالة في شبكة اجتماعية ما ولا يهمل انستجرام أيضًا المقاطع التي تحوي على تهديدات أو لهجة عنف أو دعوة للكراهية حيث يزيل بشكل كامل أي محتوى من هذا النوع دون نسيان المحتوى الغير لائق أخلاقيًا أيضًا و بالتسجيل في انستجرام يوافق المستخدم على منح صلاحية تسمح للقائمين على التطبيق بتغيير اسم المستخدم الخاص به في أي وقت ودون العودة إليه في حالة وجود أي خرق أو شكاوي حوله.
فيسبوك

الأول ينص على منح فيسبوك صلاحيات لاستخدام المحتوى الذي يشاركه المستخدم على فيسبوك بشكل كامل أي أن فيسبوك تحصل على حقوق ملكية هذه البيانات وبإمكانها استخدام اسم المستخدم وصورته داخل بعض الحملات الترويجية الإعلانية إضافة إلى مشاركة تفاصيل المستخدم وتفضيلاته وغيرها الكثير من البيانات مع المعلنين لمنحهم معلومات أكثر عن أي مستخدم إضافة إلى ذلك وعند نشر أي مشاركة للعموم فإن فيسبوك والعاملين فيها لهم الحق في الاستفادة من هذه البيانات في أبحاثهم وتحليلها كيفما يرغبون.
تويتر

لينكدإن
تختلف لينكدإن عن غيرها من الشبكات الاجتماعية فهي موجهة خصيصًا للأعمال والتوظيف وتبتعد كل البعد عن التسلية والترفيه ولزيادة مستوى الاحترافية بين المستخدمين تنص اتفاقية الاستخدام على عدم الكذب عند استخدام الشبكة أي أن المستخدم بحاجة لكتابة خبراته ومعلوماته بشكل صحيح وإلا عرض حسابه لخطر الحظر بشكل كامل وهو ما يهدد من مصداقيته فيما بعد في حالة تبليغ الأصدقاء أن الحساب ذكر معلومات خاطئة وكاذبة.
سناب شات

طبعا سبق وحذرت من هذه التطبيقات والخدمات وذكرت الكثير منها في درس من دروس دورة الامن المعلومات وهوه درس مهم جدا جدا جدا :-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق